وقد أخبر رسول الله في ثنايا هذه الأحاديث عن أناس من أمته يذادون ويطردون عن حوضه المبارك؛ لكونهم غيّروا بعده وارتدوا، حيث عبّر عنهم بقوله: أصحابي، وأعرفهم، ومنكم وغيرها من العبارات الدّالة على معرفته بهم، فتعلّق بهذه الأحاديث مَنْ غاية مقصودهم الطعن في أصحاب محمد رسول الله والبحث عن مثالبهم، حيث نزّلوها على خير جيل عرفته البشرية!